"غرينبيس" تدق ناقوس الخطر حول موجات الحر الشديدة
بيان لمنظمة "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) يدقّ ناقوس الخطر مع اجتياح موجات حرّ شديدة للمنطقة العربية.
-
"غرينبيس": لطالما قرعنا ناقوس الخطر المناخي (الصورة: وسائل التواصل)
دقّت منظمة "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) ناقوس الخطر مع اجتياح موجات حرّ شديدة للمنطقة العربية، فقد حطّمت دولة الإمارات هذا الأسبوع الرقم القياسي لدرجات الحرارة في شهر أيار/مايو لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغت الحرارة 51.6 درجة مئوية في أبو ظبي، أي بفارق 0.4 درجة فقط عن أعلى درجة حرارة سُجّلت في تاريخ البلاد.
أما في الكويت، فقد سجّلت درجات الحرارة طوال الأسبوع عند نحو 50 درجة مئوية. وفي المغرب، أصدرت السلطات تحذيراً رسمياً من موجة حرّ في عدّة محافظات، بينما تواجه مصر والعراق ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة.
عزمي: واقع جديد في المنطقة!
وفي السياق، عقّبت كنزي عزمي، مديرة الحملات الإقليمية في "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلة:
"هذه الظروف لم تعد استثنائية، بل أصبحت واقعاً جديداً في منطقة ترتفع حرارتها بمعدّل يقترب من ضعف المتوسط العالمي. وصلت موجات الحرّ هذا العام في وقت مبكر جداً، مع اقتراب موسم الحج، ما يهدّد الصحة العامّة ويبرز هشاشة منطقتنا أمام أزمة المناخ المتصاعدة. فهل سنشهد تكراراً لما حدث مع الحجّاج العام الماضي؟".
ضباب يعلو صحراء الربع الخالي في #السعودية لا يمكن رؤيته إلا لدقائق قليلة بعد شروق الشمس؛ في ظاهرة نادرة في الصحراء التي تعتبر من أكثر المناطق حرارةً وجفافًا على وجه الأرض.
— مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية (@NatGeoMagArab) February 8, 2020
الصورة: George Steinmetz pic.twitter.com/lPHWqMUFJF
وتابعت: "لطالما قرعنا ناقوس الخطر المناخي، وطالبنا بتحقيق العدالة المناخية في منطقتنا، وبالتحوّل العادل نحو الطاقة المتجدّدة. من الظلم أن تستمر منطقتنا في دفع ثمن تقاعس العالم وصمته."
"رغم أنّ منطقتنا ليست مسؤولة تاريخياً عن المشكلة، إلا أننا من بين الأكثر تضرّراً منها. لهذا السبب، تدعو "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قادة المنطقة إلى التحرّك بسرعة أكبر، من أجل حماية شعوبنا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا ومستقبلنا.
منظمة #غرينبيس: التغير المناخي يهدد أرز #لبنان#الصحية pic.twitter.com/QR9u3Vwenn
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 21, 2020
ويشمل ذلك الاستثمار في الحلول المتاحة التي تساعدنا على التكيّف، وتسريع وتيرة التحوّل إلى الطاقة المتجدّدة. كما يشمل أيضاً القيام بدور ريادي في محاسبة دول الشمال العالمي على التزاماتها في تقديم تمويل مناخي عادل وكافٍ لدول الجنوب العالمي في مفاوضات المناخ الدولية".