إيران: ارتفاع عدد ضحايا السيول إلى 61 قتيلاً و32 مفقوداً

السيول التي اجتاحت منطاق عديدة في المحافظات الإيرانية أدت إلى مقتل 61 شخصاً وفقدان 32 آخرين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في الوحدات السكنية والمنشآت والطرق.

  • السيول الغزيرة جرفت طرقات وأدت إلى أضرار مادية جسيمة
    السيول الغزيرة جرفت طرقات وأدت إلى أضرار مادية جسيمة

أعلن رئيس إدارة الإغاثة والدفاع المدني للهلال الأحمر الإيراني مهدي وليبور، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا السيول التي تجتاح مناطق متفرقة في البلاد إلى 61 قتيلاً و32 مفقوداً.

وتحدث وليبور إلى التلفزيون الإيراني عن "وفاة 61 شخصاً، وفقدان 32 آخرين، جراء السيول الأخيرة التي اجتاحت 24 محافظة في البلاد".

وقدم المرشد الإيراني السيد علي خامنئي تعازيه إلى عائلات ضحايا أحداث السيول، التي اجتاحت بعض المناطق في البلاد.

وقال خامنئي في رسالة على موقعه الإلكتروني، "إنّ أحداث السيول المهولة والخسائر الناجمة عنها في الكثير من مناطق البلاد، كبدت مواطنينا الأعزاء خسائر بالأرواح والممتلكات والمشاعر".

وأضاف: "إنني إذ أعزي جميع المصابين إثر هذه الأحداث، أطالب المسؤولين المحترمين في البلاد باتخاذ ما يلزم لمعالجة الخسائر الناجمة عنها، وأشكر المسؤولين الذين توجهوا فوراً إلى المناطق المنكوبة بالسيول، وجهود الفرق الإغاثية الشعبية والرسمية لمساعدة المواطنين المتضررين من هذه الكوارث".

وأدّت الأمطار الغزيرة، التي هطلت قبل أيام ولا تزال مستمرة في بعض المناطق في إيران، إلى حدوث فيضانات في بعض الأنهار، وسيول جارفة اجتاحت العديد من المناطق في غالبية محافظات البلاد.

ووجهت جمعية الهلال الأحمر التحذيرات اللازمة إلى المواطنين "بعدم التواجد في ضفاف الأنهار والسهول المعرّضة لحدوث السيول فيها"، فيما هرعت الفرق التابعة لها لتقديم المساعدة الإغاثية للمواطنين الذين هم بحاجة لها.

وأسفرت الأمطار والسيول الناجمة عنها عن وقوع أضرار مادية كبيرة في الوحدات السكنية والمنشآت والطرق وانقطاع مؤقت للتيار الكهربائي في بعض المناطق وقطع بعض الطرق خاصة في القرى والأرياف.

وسبق أن تعرضت إيران، بين عامي 2019 و2020، لسيول وفيضانات واسعة النطاق، وأدّت إلى مقتل 76 شخصاً على الأقل، وأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.