أحدهم مات محترقاً بنار سيجارته، وآخر أقام معرضاً للوحاته ثم ألقاها في فوهة التنور لتحضير الخبز لعائلته. لماذا يواجه فنانون عرب وأعمالهم مصائر مأسَوية؟
22 تشرين ثاني 17:35
"الشرف" أو "العلف"، لا مفردة ثالثة بينهما! لعل هذا أفضل توصيف في تفسير أهواء اللحظة الملتهبة التي نتجرعها اليوم بأقصى حالات العنف والبربرية والغطرسة.
10 تشرين ثاني 20:03
تتناوب قوارض الليل والنهار على تربية الذائقة بجرعات عالية من الانحطاط في ظل فوضى عمومية يصعب إعادة ضبطها مجدّداً.
28 تشرين اول 22:10
بُعد المسافة بين طاغية الأمس وطاغية اليوم في صناعة فرجة كونية وتخيّل امبراطورية شرق أوسطية جديدة تحيلنا إلى الجنون نفسه، أما مؤرخو المنصّات الذين وجدوا في جنرالات "إسرائيل" ملاذاً في صناعة ثوراتهم بالريموت كونترول فمصيرهم مصير الجويني والهمذاني!
19 تشرين اول 09:50
تخلخل المسافة ما بين البيت الأول وجحيم المنافي الجديدة للسكنى، أضفى على معنى الفقدان بعداً مختلفاً، وذلك بمحاولة ترميم الذاكرة بما ينقص المسكن الطارئ: صورة بزجاج مكسور، مفتاح البيت، ضوضاء الشارع.
26 أيلول 11:56
حين قرّرت إدارة المقهى إغلاق المكان، بعد جفاف نهر بردى، ظلّ الماغوط يتردّد إليه. إذ كان يُفتح خصيصاً من أجله، بعد أن تبرّع نادل قديم في الحضور يومياً لخدمة الشاعر، ولكنّ جفاف النهر وموت النادل، أصابا الماغوط بصدمة حقيقية.
18 أيلول 10:03
لماذا تبتعد كتب السيرة والمذكرات واليوميات العربية عمّا هو شخصي؟
09 أيلول 14:25
نرجوكم، اذهبوا إلى الجزيرة السورية، ولو لمرّة واحدة، في رحلة خاطفة، فهناك ستفهمون جيداً معنى أن يكون المرء سورياً، ولا تستغربوا إن خلع أحدهم عباءته أو فروته ودثّر بها الضيف!
25 اب 00:42
وقعت سنية أسيرة المرض الخبيث فاندحرت إلى الداخل نحو متاهة الذات بشحنة ألم أكبر، ومتاهة خلاص مستحيل، متلمسةً الضوء الداخلي لروحها المعطوبة وجحيمها الدنيوي، ومحاولة إنعاش أنوثة ذابلة قسراً.
17 اب 19:34
هل العنوان فخُّ لاصطياد القارئ، أم أنه استراتيجية كبرى؟ كيف اختار المؤلفون القدماء عناوين كتبهم؟ وما الفارق بينهم وبين كتّاب اليوم؟
12 اب 14:41