رغم الحصار الذي طال الحجر والشجر لازال ما فعلته القوات التابعة لحكومة صنعاء في صحراء ميدي حولّها من خاصرة رخوة كان من الممكن أن تدخل منها قوات التحالف إلى العاصمة صنعاء، إلى معجزة أسطورية تُدرّس في الخطط العسكرية بفعل ما تكبّدته هذه القوات من خسائر، والصمود البطولي يؤكّد رفض اليمنيين للتدخّل الخارجي وضرورة معالجة الإشكالات بينهم داخلياً،