مهرجان السينما الفرانكوفونية في الكويت يناقش "كليلة ودمنة"
"مهرجان السينما الفرانكوفونية" ينطلق في الكويت ويسلط الضوء في حفل الافتتاح على تأثير "كليلة ودمنة" على المنظومة التعليمية الفرنسية.
-
جانب من الحضور في "مهرجان السينما الفرانكوفونية" في الكويت
احتضن "المعهد الفرنسي" في الكويت، أمس الخميس، أولى فعاليات "مهرجان السينما الفرانكوفونية" ضمن "عِشْ الفرانكوفونية"، بعرضه فيلماً وثائقياً عن تأثير المجموعة القصصية "كليلة ودمنة" في التعليم والثقافة في فرنسا والدول الفرانكوفونية بشكل عام.
مدير المعهد الفرنسي، بينوا كاتالا، صرّح أن فعاليات "عِشْ الفرانكوفونية" ستشمل 4 أمسيات سينمائية في المعهد، موضحاً أن الأفلام المعروضة من دول مختلفة منها الكويت وأرمينيا وفرنسا ورومانيا، تسعى لبحث تأثير الثقافات المختلفة بعضها على بعض وتزاوج الحضارات.
وذكر كاتالا أن الافلام المعروضة في هذه الدورة من فعاليات الفرانكوفونية في الكويت، ستحمل البيئة والمجتمع كسمة رئيسية مشتركة، تلي كل منها حلقات نقاش مع المخرجين والحضور في سبيل تعميق التلاحم الثقافي والفهم الأعمق لها.
وجدد كاتالا دعوته إلى المهتمين بالثقافة بشكل عام، وباللغة الفرنسية بشكل خاص، للمشاركة في فعاليات "عِشْ الفرانكوفونية" الذي انطلق مطلع الأسبوع الجاري، وتستمر فعالياته في الكويت حتى نهاية الشهر الجاري، متضمّناً العشرات من الفعاليات الثقافية والاجتماعية المختلفة.