محمود شقير يستكمل ثلاثيته السيرية مع "هامش أخير"
الأديب المقدسي محمود شقير يصدر كتابه الجديد بعنوان "هامش أخير" وهو الجزء الثالث والأخير من سيرته الذاتية.
صدر حديثاً عن "دار نوفل/ هاشيت أنطوان" في بيروت، الجزء الثالث والأخير من سيرة الأديب المقدسي محمود شقير بعنوان "هامش أخير"، وفيه "يستوفي ما كان ناقصاً" في الجزءين الأولين من سيرته المنشورة: "تلك الأزمنة" و"تلك الأمكنة"، تحدوه رغبة واحدة: "أكتب لعلّ العالم يصبح أجمل، ولعلّ الشرّ يكون أقل"، كما يكرر شقير دوماً.
في "أول الكلام"، شرح شقير لماذا "هامش أخير"، موضحاً "أكتب للناس الذين أعرفهم وأعيش معهم، ولشعبي الذي يعاني منذ أكثر من 100 عام من أبشع غزوة صهيونيّة عدوانية استيطانية إقصائية، لشعبي الذي من حقّه أن يعيش حياة طبيعية في ظل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعودة وتقرير المصير والاستقلال... أكتب لكي أسهم في الدفاع عن قيم الحق والخير والجمال... أحاول كتابة نص يمجد الحياة ويُعلي من شأن الإنسان، ويضع الإنسانية في المكانة اللائقة بها بعيداً من عسف الطغاة... وأكتب لكي لا تكون حياتي خاوية جوفاء، فالكتابة هي التي تُعينني على مواصلة الحياة".
ويقول الناشر حول العمل الأخير لشقير "تبدو السيرة كأنها تأريخ ثقافي وسياسي وتاريخي لمرحلة مهمة منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى اليوم".
يذكر أن محمود شقير كاتب فلسطيني من مواليد القدس عام 1941، يكتب القصة والرواية للكبار والفتيان. أصدر حتّى الآن 85 كتاباً، وكتب 6 مسلسلات تلفزيونيّة طويلة و4 مسرحيّات.
حاز جوائز عديدة، من بينها جائزة محمود درويش للحرّية والإبداع (2011)، جائزة القدس للثقافة والإبداع (2015)، جائزة دولة فلسطين في الآداب (2019)، جائزة الشرف من اتحاد الكتّاب الأتراك (2023)، وجائزة فلسطين العالمية للآداب (2023).