تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي
عقب التكريم بدأت جلسات الورشة العلمية المصاحبة للجائزة بعنوان "الشعر العربي بين الأصالة والمعاصرة" وتتضمن 3 محاور.
-
تم تكريم 18 فائزاً وفائزة من مختلف الدول العربية
انطلقت أمس الإثنين، فعاليات حفل تكريم الفائزين في الدورة الــ 28 من "جائزة الشارقة للإبداع العربي" التي تنظمها دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى يومين بمشاركة 470 مشاركاً من مختلف الدول العربية إلى جانب نيجيريا ومالي.
وتم تكريم 18 فائزاً وفائزة من مختلف الدول العربية وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة وهي الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد.
الأمين العام للجائزة، محمد إبراهيم القصير، قال إن "جائزة الشارقة للإبداع العربي" أصبحت "محطة مضيئة في مسيرة الأدب العربي المعاصر، وركيزة أساسية في دعم المشهد الثقافي من المحيط إلى الخليج، وأضحت مساحة مهمة تحتضن الكتّاب وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة لنشر أعمالهم والانخراط في المشهد الثقافي العربي".
وعقب التكريم بدأت جلسات الورشة العلمية المصاحبة للجائزة بعنوان "الشعر العربي بين الأصالة والمعاصرة"، وتتضمن 3 محاور أساسية: الأول بعنوان "مظاهر التجديد في الشعر العربي المعاصر"، والثاني بعنوان "القصيدة الجديدة والتراث الشعري"، والمحور الثالث بعنوان "الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة".
وشارك في المحور الأول 4 فائزين هم: محمود وجيه محمود، وهدى حلمي متولي (مصر)، وهشام المودَن وإلهام زنيد (المغرب).
أما في المحور الثاني فشارك 4 فائزين هم: بشرى بنت قاسم (عُمان) وعمرو ماضي (مصر) وسعد السامرائي (العراق) وأحمد كمال (مصر)، على أن تستكمل الورشة العلمية محورها الثالث اليوم الثلاثاء.