إبراهيم نصر الله يفوز بــ "نوبل الأميركية"

فاز الروائي الفلسطيني، إبراهيم نصر الله، أمس الأبعاء، بــ "جائزة نيوستاد العالمية للآداب" في الولايات المتحدة، والتي تمنحها جامعة أوكلاهوما ومجلة "الأدب العالمي اليوم".

وسيتم تنظيم "مهرجان نيوستاد الأدبي" في تشرين الأول/أكتوبر 2026 على شرف نصر الله، وسيُخصّص لمناقشة أعماله ومنجزات الثقافة الفلسطينية. 

وجائزة نيوستاد العالمية هي أول جائزة أدبية دولية تُنشأ في الولايات المتحدة، وهي من الجوائز الدولية القليلة جداً التي يُشارك فيها الشعراء والروائيون وكتّاب السيناريو والمسرحيون بالتساوي منذ عام 1970، وتُمنح هذه الجائزة كل عامين لكاتب على قيد الحياة تقديراً لمجمل أعماله الأدبية المتميزة.

وهذه هي المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة إلى الكاتب يكتب بالعربية، بعد وصوله إلى اللائحة النهائية إضافة إلى 8 كُتّاب وكاتبات من الولايات المتحدة وفرنسا والصين وأوكرانيا واليابان وتركيا والسودان، وهم: الروائي والشاعر يوري أندروخوفيتش (1960)، والروائية والأكاديمية إليف باتومان (1977)، والشاعرة مي مي بيرسنبروغ (1947)، والروائي والأكاديمي روبرت أولين باتلر (1945)، والشاعرة السودانية الأميركية صافية الحلو (1990)، والروائي ماتياس إينار (1972)، والكاتبة والشاعرة يوكو تاودا (1960)، والروائية والأكاديمية جيسمين وورد (1977).

وتعتبر الجائزة على المستوى العالمي الثانية بعد نوبل، حيث يطلق عليها "جائزة نوبل الأميركية".

وممن فازوا بنيوستاد أو رشحوا لها غابريل غارسيا ماركيز، وأوكتافيو باث، وجوزيبي أنغاريتي، وآسيا جبار. 

وسبق لنصر الله أن فاز بعدد من الجوائز، من بينها: الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وجائزة كتارا (مرتين)، وجائزة عرار للشعر، وتيسير سبول للرواية، وجائزة فلسطين للآداب – أوهايو، والجائزة العالمية للشعر – تركيا مطلع هذا العام.

وأشادت الجائزة بأعمال نصر الله "المتجذّرة بعمق في مواضيع المنفى والهوية والمقاومة، ما أكسبه شهرة عالمية كواحد من أهم الأصوات في الأدب العربي المعاصر".