The count of monte cristo: حرر نفسه بعد 21 عام سجن لينتقم
إنتاج فرنسي ضخم عن رائعة ألكسندر دوما: الكونت دو مونت كريستو، تصدّى له المخرجان:ألكسندر دو لاباتيليير، وماثيو دو لابورت، وأنجزا فيلماً بمواصفات عالمية يعتبر من أفضل ما أنجزته السينما الفرنسية في العقد الأخير.
-
The count of monte cristo: الملصق
شريط جميل قوي ومبهر تباشر الصالات اللبنانية عرضه بدءاً من 17 نيسان/ إبريل الجاري، وكانت موزعته الآنسة هيام صليبي نظمت عرضاً خاصاً للصحافة بعد ظهر يوم الإثنين في 14 الجاري بتجمع صالات غراند سينما – الأشرفية، ورغم أن مدة العرض 178 دقيقة إلا أنها مرت وكأنها ساعة واحدة لقوة النص الذي صاغه المخرجان: ألكسندر دو لا باتيليير، ماثيو دولا بورت، والتصوير المذهل لمشاهد مبدعة من نوع السوبر سينيراما تليق بهذا النوع من الأشرطة.
-
المعركة الأخيرة مع غريم دانتيس العاطفي
تم صرف ما يقارب ال 43 مليون يوروعلى التصوير في أبرز مواقع الأحداث خصوصاً في قصر if بمرسيليا، وجنى حتى الآن من صالات العالم 77 مليوناً ونصف المليون يورو، بينما تصدر الممولين ديمتري باسام، في وقت أثبت الفيلم بالدليل القاطع أن الكاستنغ الناجح في توزيع الأدوار على الممثلين المناسبين للشخصيات المكتوبة، يُغني عن وجود نجوم عالميين لجذب الرواد إلى الصالات المظلمة في كل مكان.
نعم الشريط الذي نشيد بمستواه لا يتضمن أسماء شهيرة بل فنانين تمت الإستعانة بهم في المكان المناسب فتحققت معادلة النجاح.
القصة معروفة والأحداث التي رواها ألكسندر دوما فيها الكثير من الوقائع الحقيقية التي حصلت ما بين فرنسا وإيطاليا بين عامي 1815 و 1839عن البحار الشاب إبن الـ 19 عاماً إدموند دانتيس – يلعب الدور ويفيه حقه الممثل بيار نيناي – الذي كان مساعد قبطان سفينة فرعون وتم ترفيعه بعد أزمتها إلى قبطان، وباك هذه النقلة بخطوة الزواج من مرسيدس – أناييس دوموستييه – لكن رجال النظام الملكي لفقوا له تهمة التعاون مع الإمبراطور المخلوع نابوليون، ودهم الجنود حرم الكنيسة وإقتادوه من جوار عروسه وغيبوه 21 عاماً ظلماً في سجن بمرسيليا لكنه هرب منه بتعاونه مع الأب فاريا – بيرفرنسيسكو فافينو – الذي كان آخر فرسان الهيكل في مدينة القدس ودله على مكان تخبئة كمية كبيرة من الذهب إهتدى إليها بعد هروبه من السجن وتخطيطه لعمليات إنتقام ممنهجة.
-
مخرجا الفيلم وكاتبا نصه: ألكسندر دو لا باتيليير، وماثيو دولابورت
لم يختل توازن وثبات الفيلم طوال مدة العرض، الأحداث كثيرة ومتداخلة والشخصيات على كثرتها لم تكن عائقاً حين صياغة النص المكتوب أو حين العمل على ترجمته إلى صور حية حيث حضرت أسماء عديدة أبرزها: باستيان بويون، آنا ماريا فيرتولوميه، لوران لافيت، باتريك ميل، فاسيلي شنايدر، جوليان دو سانت جون، جولي دو بونا،أديل سيمفال.