The alto knights: نادي زعماء المافيا في أميركا
في حنين واضح من الممثل المبهر روبرت دونيرو – 82 عاماً – إلى أفلام وممارسات المافيا في الخمسينات صوّر مع إبن جيله المخرج باري ليفنسون - 83 عاماً – قصة حقيقية عن المافيوزو فرانك كاستيلو الذي عرف كيف يبقى حياً وسط دوامة القتل عام 1957.
-
The alto knights: الملصق
عنوان الفيلم the alto knights هو إسم ناد إجتماعي في نيويورك كان أبرز زعماء المافيا أواسط خمسينات القرن الماضي: فرانك كاستيلو يمضي معظم أوقاته فيه فتىً وشاباً، وكان يعتبره منزله، حيث كان يدير أعمالاً بملايين الدولارات، ومع ذلك ورغم المخاطر لم يحمل سلاحاً ولم يستخدم حراساً شخصيين وكان يتنقل في سيارات الأجرة وظل متزوجاً من إمرأة واحدة: بوبي – ديبرا ميسينغ – طوال 38 عاماً، والكل عرفه بصفته المقامر المحترف.
-
روبرت دونيرو في الدور المزدوج : فيتو -
الشريط يتناول الصداقة الوطيدة التي ربطت بين فرانك وفيتو جينوفيزي – دونيرو يلعب الدورين بسلاسة ومهارة - بإدارة متمكنة من المخرج المخضرم باري ليفنسون، ويبدو أنه كان صعباً العثور على رديف لطاقة دونيرو من بين الممثلين المتقدمين في السن، فكانت فكرة الدور المزدوج الذي صاغه السيناريست نيكولاس بيليغي، وترجم على الشاشة بفيلم مدته ساعتان و3 دقائق عرضته الصالات الأميركية والعالمية بدءاً من21 آذار/ مارس الماضي وجنى من العالم حتى الآن: 9 ملايين ونصف المليون دولار، بينما تكلف تصويره في سينسيناتي – أوهايو 45 مليون دولار.
-
مع زوجته بوبي - ديبرا ميسنغ - عا ش 38 عاماً
المشاهد التي تجمع فرانك بـ فيتو كثيرة، بما يعني أن دونيرو تحدث مع نفسه طويلاً في الفيلم، وكانت السند القوي له في كل تحركاته ومواقفه زوجته بوبي – ميسنغ – رغم أنه أمضى شهر عسله في السجن بعدما عثر البوليس على سلاح معه ومنذ ذلك الحين لم يعد يحمل سلاحاً، وأكبر قضاياه كان فيتو الذي غدر به وكان السبب في التحقيق معه، ومن خلال دهائه
-
مخرج الفيلم باري ليفنسون
وجّه الدعوة إلى عموم زعامات المافيا في الولايات الأميركية كلها راغباً في تتويج فيتو بالإجماع زعيماً أول لرغبة فرانك في التقاعد والسفر مع زوجته للعيش في إيطاليا بعيداً عن الجحيم في نيويورك.
جاءت الدعوة بعدما سجن 4 أشهر بتهمة إزدراء لجنة من الكونغرس كانت تحقق معه في مصادر الأموال التي يجنيها، وبدا الأمر كميناً من فرانك للرد على خيانة فيتو لأن البوليس وصلته معلومة عن الإجتماع فراقبه ثم إقتحم المكان وإعتقل 62 من زعماء المافيا في ولايات مختلفة. وللعلم فإن فيتو توفي عام 1969 ولحق به فرانك بعد 4 سنوات.