Karatekid legends: مواجهة صينية أميركية فوق ناطحة سحاب

توليفة خفيفة مكررة لخدمة بطل صيني شاب في الكونغ فو هو لي فونغ – بن وانغ، كوريث  للبطل المعروف في الأجزاء السابقة رالف ماشيو الذي يقوم هنا بتقاسم تدريب البطل فونغ مع السيد هان – جاكي شان، الذي كان يدربه في بكين وعندما غادر إلى نيويورك مع والدته – مينغ – نا وين، لتنفيذ عقد عمل طبي معها، لحق هان بالبطل الموهوب ليتابع تدريبه وإعداده لمواجهة حاسمة مع بطل أميركي سيء السمعة والمزاج لكنه قوي ومحترف  يدعى كونور -  أراميس نايت.

وكما الموضوع الرتيب إياه تكون فتاة هي العقدة بين كونور وفونغ إنها  ميا ليباني – سادي ستانلي، التي انسجمت مع الصيني الوافد حديثاً إلى نيويورك، متجاهلة السلبي كونور لكن الأخير تعدى على فونغ ليقرر الشاب الرد على الحلبة خصوصاً بعدما علم بوجود مباريات في الأحياء بين لاعبين شباب وقرر الدخول في المنافسة لكنه لم يوفق أول مرة، فقرر التفرغ للتمرين وأخذ التوجيهات من السيد هان عن بعد، وإذا بالمعلم يفاجئ الجميع بالوصول إلى أميركا وأول مافعله زيارة إلى الشاب دانيال أروسو – رالف ماشيو، طالباً منه التعاون معه لتدريب فونغ على أسلوب المعلم الكبير مياغي – الممثل الراحل بات موريتا، الذي درّب دانيال على أسرار الكونغ فو.

 وتتواتر المواقف والوقائع لتصب كلها في خانة فونغ وتقويته ليواجه كونور وهزيمته، ونشهد الجهد المضاعف في التدريب عبر أشد الصعوبات والتمارين لكي يصبح اللاعب جاهزا للفوز.

مع مرافقة من خيط درامي يرتبط بشقيق فونغ الذي قضى على الحلبة ما جعل والدته تأخذ عليه عهداً بألا يقاتل لكن وجود هان في أميركا غيّر الموازين ولم تمانع الأم بعدها في خوض فونغ التحديات على الحلبة حيث إتفق على مباراة كسر عظم بين فونغ وكونور فوق سطح إحدى ناطحات السحاب في نيويورك.

  أقيمت المباراة وكانت حماسية أدى فيها فونغ أروع فنونه القتالية وفاز، مسترداً معنوياته عارفاً أنه الأفضل وأن العنجهية والغضب الدائم لا يوصلان إلى نتيجة إيجابية.

وقد تعاون على صياغة النص: روب ليبر، وصاحب الفكرة الأصلية للسلسلة:روبرت مارك كامين. وجاءت النتيجة شريطاً في 94 دقيقة شارك فيه أيضاً: جوشوا جاكسون، شانيت رينيه ويلسون، ويات أوليف، ماركوس أوريليو، جنيفر لين كريستي، كاليب بيكر، كاترينا باتور، وإميل بازانو.