Bridget jones mad about the boy: أرملة مع طفلين

 التزم إخراج المشروع الجديد الإنكليزي مايكل موريس 51 عاماً – عن قصة لـ هيلين فيلدنغ – لن أضيع في غرام -  صاغتها في سيناريو مع دان مازر، وأبي مورغان، حيث تمّت فيه مراعاة  سن النجمة رينيه زيلويغر – 56 عاماً – لإختيار الفريق العامل معها في الشريط، فهي تقف أمام 3 ممثلين  إنكليز من ثلاثة أجيال: هيو غرانت – 60 عاماً – شيويتل أجيوفور – 48 عاماً – والشاب ليو وودال – 29 عاماً – بعدما أعلن عن مصرع البطل الأول معها في السابق كولن فيرث خلال مهمة إنسانية في السودان.

  بريدجيت تعبة مرهقة وحائرة في كيفية التأقلم مع طفليها: مابيل – ميلا جانكوفيك – وبيلي – كاسبر كنوبف – فهي لا تعرف كيف تعمل ولا تستطيع تركهما وحيدين في المنزل، كما أنها تلغي الكثير من مواعيدها لعدم قدرتها على الملاءمة بين نفسها وما تتطلبه رعاية الأبناء لتكون نصيحة الصديقات أن تفتح باب قلبها فربما صادفت الرجل الذي يتفهم وضعها ويعالج معها مشاكلها اليومية، فكان الأول دانيال – غرانت، ليس ثابت المشاعر، الثاني ريكستر – وودال – طائش ومزاجي سرعان ما إنسحب، الثالث والكير – أجيوفور، كان الأفضل من جميع النواحي.

  ولأن الفيلم يريد توجيه رسالة تربوية من خلال ما على هذه الأرملة الجميلة أن تفعله يجد لها أكثر من سبب لإنهاء العلاقات كلها فلم يعد موضوع سعادتها وتفاؤلها هو المهم بل إن هناك ما هو أهم: الأولاد، وعندما سايرت ولديها وتجاوبت معهما في الخروج وإختيار الأمكنة التي يحبانها ومن ثم مرافقتهما إلى حفلات المدارس ودعم نشاطاتهما المختلفة وإبداء الرأي فيها ومناقشتها معهما راحت تشعر بسعادة غامرة تُغنيها عن التفكير في أمورها الشخصية جداً، أو طرح هواجسها بمعزل عن مناخ الأمومة الذي تفضله كاتبة الرواية على اللهاث وراء حاجات شخصية تصبح ثانوية إذا ما قورنت بما يتحقق من سعادة في عملية التواصل مع الولدين.

   الشريط تكلف تصويره 50 مليون دولار لكنه منذ بداية عرضه العالمي في 12 شباط/ فبراير الماضي وحتى الآن جنى من العالم 131 مليون دولار، ومدة عرضه 124 دقيقة، توزعه يونيفرسال  - ميراماكس. ولعب باقي الأدوار الرئيسية: إيلينا ريفرز، نايل إدموند، سالي فيليبس، ودوللي ويلز.