A working man: أباد مافيا روسية لتحرير فتاة
النجم الإنكليزي الأول عالمياً في مجال الأكشن جايسون ستاثام يضرب من جديد في: a working man، للمخرج ديفيد آير وهذه المرة إستناداً إلى سيناريو أسهم في صياغته سلفه سيلفستر ستالون لكن هذه القوة المفترض أنها دافعة لم تفد في شيء.
-
A working man: الملصق
لا نقاش في أن ديفيد ستاثام يمتلك كاريسما مطلقة جعلته يعتلي منصة الأكشن من دون منازع منذ عدة سنوات، والمشكلة أنه بدأ يكرر نفسه مع أنه دخل طرفاً في إنتاج أحدث أفلامه: رجل عامل، بحيث تكون له يد طولى أكثر في حيثيات وتفاصيل المشروع، ورغم وجود إسم النجم المخضرم سيلفستر ستالون في فريق كتابة سيناريو الفيلم مع المخرج ديفيد آير، ومؤلف القصة التي يستند إليها الفيلم: تشاك ديكسون، فإن المادة المرئية لا تختلف في شيء عن أفلام ستاثام السابقة، وهي حالة يقع فيها معظم النجوم الذين تتوالى نجاحاتهم ليقعوا في التكرار من دون قصد.
-
جايسون ستاثام مع بندقية قنص
وتكاد الضربات تكون هي هي، وشخصيات الأشرار تتشابه إلى حد بعيد، وحتى نمط تعاطي النجم مع الكاميرا ما عاد يختلف من فيلم لآخر طالما أن ستاثام بات صاحب الهيمنة داخل الأستوديو ويكاد لا يناقش في رغباته التي تصبح بشكل من الأشكال أوامر عمل، وهنا يقع محظور التكرار، بينما لاحظنا أن قصة ديكسون المنشورة في كتاب يحمل العنوان نفسه، كانت نسخة طبق الأصل عن صياغات سينمائية عديدة أعادتها الأفلام مرات ومرات فنحن إزاء العامل في شركة تعدين: لافون – ستاثام – الذي يتدخل ضد أفراد من عصابة حاولوا الإعتداء على زميل له فرمى 4 منهم أرضاً في لحظات وهو ما لاحظته جيني – آريانا ريفاس – إبنة صاحب الشركة التي يعمل فيها فسألته ما إذا كان سينقذها إذا ما تعرضت يوماً لأي سوء فوعدها أن يفعل
-
مخرج الفيلم والمشارك في نصه ديفيد آير
طبعاً كان هذا المشهد توطئة لما حصل بعدها مباشرة عندما طلب صاحب الشركة من لافون المساعدة في تحرير إبنته من أيدي المافيا الروسية التي تريد إبتزازه، بعدما علم أنه كان خدم في القوات الخاصة لفترة طويلة، عندها يتذكر وعده لـ جيني فيبادر من دون مقدمات إلى البحث عن خيوط تفضي إلى مكان إحتجازها، ولكي تكون هناك تفاصيل إضافية تنجح جيني في الإفلات من المسؤولين عن إحتجازها فيما يكون لافون باشر إبادة عناصر المافيا بالمفرق والجملة، ويعيدها سالمة إلى ذويها بعدما كان رفض مبلغ 70 ألف دولار بدل أتعابه على دفعتين معتبراً أنه لا يعمل بهذا الأسلوب.
الشريط صُور بالكامل في لندن، وبوشر عرض نسخته الأولى في ساعة و56 دقيقة في 28 آذار/ مارس الماضي، وجنى في ليلة الإفتتاح 15 مليون دولار، وجمع حتى الآن: 35 مليوناً و260 ألف دولار، تولت توزيعه مترو غولدن ماير.