78 عاماً بين الشاشتين والخشبة.. وفاة عميدة المسرح العربي

بعد أكثر من إشاعة وفاة رافقت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، أُعلن رسمياً في القاهرة صباح اليوم الثلاثاء أنها توفيت في شقتها بالزمالك عن 93 عاماً ونعاها وزير الثقافة قائلاً: إنها خسارة فادحة للفن.، سيظل إرثها حياً في الوجدان.

  • الفنانة الراحلة سميحة أيوب
    الفنانة الراحلة سميحة أيوب

  78 عاماً ممثلة بين الشاشتين والخشبة، أطلت لأول مرة على الشاشة الكبيرة في فيلم المتشردة، وكانت في سن الخامسة عشرة، ومنذ العام 1947 لم تنقطع عن العمل الفني بنشاط ودأب وشغف.

لكن المسرح في بداياته كانت له الحصة الأولى ما جعلها صاحبة أكبر رصيد على الخشبات مع 170 مسرحية، بينها: رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة،أغاممنون، كوبري الناموس.

  • قدمت 170 مسرحية
    قدمت 170 مسرحية

 وكانت لمحطاتها السينمائية خصوصية الأفلام الضخمة من وزن:أرض النفاق، فجر الإسلام، سجين الليل، ورد الغرام، حياة وآلام السيد المسيح، الليلة الكبيرة. وعندما بدأ النشاط الإنتاجي في التلفزيون المصري حضرت بقوة من خلال: الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية، المرايا، مولد وصاحبه غايب، مزاج الخير، أمهات في بيت الحب، وسكر زيادة.

  • أهم ألقابها سيدة المسرح العربي
    أهم ألقابها سيدة المسرح العربي

أول من قصد منزل الراحلة نجلها علاء محمود مرسي، وحفيدها يوسف نجل علاء، بينما كان نجلها محمود من أول أزواجها الفنان محسن سرحان توفي في أميركا حيث كان يتابع دراسته، وأكثر من أمضت معهم حياتها كان الكاتب سعد الدين وهبة، فقد عاشا معاً 30 عاماً حتى وفاته. بينما أثار إعلان المخرج أحمد النحاس أنه تزوحها عرفياً لفترة الكثير من اللغط مع ورثة زوجها وهبة.

 وإضافة إلى تكريمها من الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، حظيت بتكريم من الرئيسين جمال عبد الناصر – وسام الجمهورية عام 1966، وأنور السادات – شهادة تقدير عام 1979 ، كما منحها الرئيس السوري حافظ الأسد وسام الإستحقاق من الدرجة الأولى عام 83، ومنحها الرئيس الفرنسي الراحل فاليري جيسكار ديستان وساماً بدرجة فارس.

 وقد تسابق كبار الفنانين في نشر نعي الفنانة الراحلة خصوصاً وأنها زاملت عدة أجيال من الفنانين.

اخترنا لك