"It ends with us".. أنجبت مولودتها الأولى ثم طلبت الطلاق

لولا بعض الترف العاطفي لكان شريط it ends with us - وينتهي معنا – عملاً إجتماعياً بامتياز لأنه يرصد عدم تكرار أخطاء الأهل مع الأبناء والأحفاد، بحيث يُدفع الثمن مرة واحدة فقط، ويُقفل الباب على أي إرث سلبي ممن سلف.

  • It ends with us: الملصق
    It ends with us: الملصق

بداية هي عودة للنجمة الساحرة، بلاك ليفلي، إلى النشاط بعدما تكاسلت قليلاً مع توسع حضور زوجها، ريان رينولدز، في أفلام كثيرة جديدة. وهي ما تزال ترتاح لتشبيهها بالنجمة فرح فاوست.

تقول  ليفلي: "ألست أجمل قليلاً..". وهذه حقيقة مازالت سارية إلى الآن مع تصويرها أحدث أشرطتها "وينتهي معنا"،  حيث بدت مشرقة منطلقة بعفوية مضاعفة في شخصية "ليلي"، يديرها ويقف أمامها النجم والمخرج الإيطالي جاستن بالدوني، في دور "ريل" طبيب الأعصاب.

  • ليلي - بلاك ليفلي - تدير محلاً لبيع الزهور
    ليلي - بلاك ليفلي - تدير محلاً لبيع الزهور

"ليلي" تعيش لوحدها وتهتم بالزهور وتحاول ألاّ تطيل الغياب عن والدتها التي عانت الكثير من ظلم وعصبية زوجها الذي كان يضربها على الدوام مما شكّل عقدة عندها رافقتها حتى الآن، رغم أنّ الأب توفي، إلّا أنّ الأثر السيء يهيمن على ذاكرة الأم كما الإبنة "ليلي"، وإذا بالأيام تعيد دورتها من جديد، وتجد "ليلي" أنّ دورة الأيام تعيد آلام الأمس مع رجل آخر في حياتها، مارس الفعل نفسه معها فلم تسكت إلا قليلاً لكي تتصرف.. وحين تصرفت حسمت، وحين فعلت حمت ابنتها من أي أثر سيء قد يطالها في أي وقت بحيث تعيش مع أب تعرف أو ترى أنه يضرب أمها.

  • مع بطل الفيلم ومخرجه جاستن بالدوني
    مع بطل الفيلم ومخرجه جاستن بالدوني

"ليلي" لتقت "ريل" الشاب الوسيم. وبعد تريث وممانعة تواصلا وتحابّا وأمضيا أوقاتاً غاية في السعادة كزوجبن، إلى أن ظهر شاب وسيم يدعى "أطلس" – براندون سكلينار – يمتلك مطعماً، وهو من أصدقاء طفولة "ليلي" سبق له ورسم قلباً على عنقها وهو كان سبباً في خراب العلاقة مع "ريل" الذي اعتبر أنهما يستكملان ما كان بينهما من دون أن يقتنع بأن لا شيء البتة يربطهما حالياً، وراحت الظنون تتلاعب بخيال "ريل" إلى أن طردها من المنزل بعدما دفعها عمداً من فوق سلم داخلي وكاد يقتلها.

  • وإنتهت الرحلة مع صديق الطفولة أطلس - براندون سكلينار -
    وإنتهت الرحلة مع صديق الطفولة أطلس - براندون سكلينار -

عولجت وعلمت أنها حامل وإذا بـ "ريل" يزورها في منزل والدتها ويهتم بها وبطلباتها إلى أن نقلت إلى المستشفى بعدما حان وقت الوضع. وفيما واكب الولادة واحتضن المولودة إيمي التي تحمل جزءاً من إسم شقيقه إيمرسون، بادرته بوضوح وثقة قائلةً: "أريد الطلاق". وأفهمته أنها لا تريد إعادة سيرتها هي، بأن تعيش ابنتها في بيت مع أب يضرب أمها. هكذا وضعت "ليلي" حداً لأي إمكانية أن تتكرر هذه الممارسة مع ابنتها، وبعد فترة راحة زارت "ليلي" مطعم "أطلس" للقائه والتواصل معه كخيار نهائي.

لم يكن من خاتمة لهذه القصة المأخوذة من كتاب لـ كولين هوفر، ونص سينمائي صاغته مع كريستي هال، سوى هذه النتيجة التي تثلج قلب الأم بأن تحمي ابنتها من أي شائبة قد توثر سلباً على حياتها. وقد عرف الشريط منذ إنطلاقته العالمية في 9 آب/أغسطس الماضي، وحتى الآن إيرادات ممتازة بلغت حتى أمس القريب 286 مليوناً وربع المليون دولار، فيما هو لم يكلف تصويره في بلانفيلد - نيوجيرسي أكثر من 25 مليون دولار. وقد شارك في لعب باقي الأدوار البارزة: جيني سلايت، حسن منهاج، كيفن ماكيد، إيمي مورتن، آليكس نوستادتر، وإيميلي بالدوني.