"على ناصية المجد".. معرض تشكيلي فلسطيني ريعه لأيتام غزة

معرض تشكيلي جماعي في رام الله تتواصل فعالياته حتى نهاية هذا العام، ويعود ريعه كفالة 5000 طفل يتيم من غزة.

  • عمل لرانية عمودي
    عمل لرانية عمودي

حتى 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل، تتواصل في "غاليري باب الدير" في رام الله، فعاليات المعرض التشكيلي الجماعي "على ناصية المجد" بمشاركة 28 فنانة وفناناً من كامل الجغرافيا الفلسطينية. 

وجاء في البيان الصادر عن "غاليري باب الدير" أن ريع المعرض سيذهب لدعم أيتام حرب الإبادة من أطفال قطاع غزة، حيث سيُساهم في "كفالة 5000 طفل في غزة".

وأضاف البيان "يأتي المعرض السنوي الجماعي لفنانين شباب ومخضرمين هذا العام في ظل حرب غاشمة يشنها الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لاقتلاعه من أرضه، وإلغاء ذاكرته الجماعية".

وشمل المعرض أعمالاً ولوحات من مختلف المدارس الفنية واستخدم أصحابها العديد من الأدوات والوسائط تبعاً للرؤى والخلفيات والأجيال المتباينة للفنانين المشاركين فيه. حيث أن أصغرهم في أوائل العشرين من عمره، وأكبرهم تجاوز سن الثمانين.

وتنوعت الأعمال المشاركة بين مواضيع حق العودة والنكبة وحرب الإبادة في غزة والضفة، فضلاً عن المقاومة والتراث والطبيعة الفلسطينية، أو حتى للجسد الذي بات مُستباحاً من آلة القتل الإسرائيلية.

وشارك في المعرض، كل من الفنّانين: إبراهيم نوباني، وأفياء نواصرة، وأحمد نصار، وأمجد غنام، وأسيل الجابري، وبشار الحروب، وتيسير بركات، وجوني أندونيا، وجواد إبراهيم، وغريس شحادة، وحنان البرغوثي، وخالد حوراني، وديما حوراني، ورانية عمودي، وغيرهم.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.