هؤلاء هم الفائزون بجائزة سليماني للأدب

"جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام" توزع جوائز الدورة الثالثة من جائزة سليماني للأدب المقاوم في بغداد.. من هم الفائزون؟

برعاية رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، أقامت "جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام" حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم (دورة الشهيد أبي مهدي المهندس)، في قاعة فندق الرشيد في بغداد.

حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات من لبنان والعراق ودول عربية أخرى، وتخلله عرض أفلام وثائقية عن سيرة المهندس وعن مسيرة الجائزة، وكلمات لكل من الفياض، والنائب في كتلة الوفاء للمقاومة إيهاب حمادة،  والمنسق العام للجائزة عبد القدوس الأمين.

وشهد تقديم درع تكريمية من جمعية أسفار إلى عائلة المهندس، تسلمه مدير الإعلام في الحشد الشعبي مهند العقابي، ودروع تكريمية إلى عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية في العراق.

وفي النتائج، حصل نذير المظفر من العراق على المرتبة الأولى في فئة القصيدة العَموديَّة عن قصيدته "حديثٌ قديم الدم"، وحلَّ في المرتبة الثانية حيدر عبد الصاحب من العراق أيضاً عن قصيدته "فتوى المُعشبين"، وفي المرتبة الثالثة فؤاد دهيني من لبنان عن قصيدته "تدقيق في هوية المائيين على حاجز الشعر"، وفي المرتبة الرابعة آيات جرادي من لبنان عن قصيدتها "آخر طلقة في الحرب"، بينما جاءت فاتحة معمري من الجزائر خامسة عن قصيدتها "موكب الشهداء".
                                                                 
أما في فئة القصَّة القصيرة فحلّت اللبنانية فاطمة زعرور في المرتبة الأولى عن قصَّتها "حكاية الله"، والسورية رانيه ميكائيل ثانيةً عن قصَّتها "البوصلة"، وبعدهما اللبنانيات زينب الضيقة ثالثة عن قصَّتها "الواحدة والنصف بتوقيت الغيب"، وزينب رضى رابعةً عن قصَّتها "ثلاث طوال انتهت بفاتحة"، ونسرين البدوي خامسةً عن قصَّتها "قبعة ومعطف وأوعية بيضاء".

أما في فئة الرواية فكانت المرتبة الأولى من نصيب الفلسطينية رشا فرحات عن روايتها "عام واحد"، وجاء في المرتبة الثانية عبد المؤمن القشلق من سوريا عن روايته "لأجلكِ يا مدينة الصلاة"، بينما حلّ اللبناني قاسم الساحلي ثالثاً عن روايته "حين عبرنا النهر"، ومحمد كريّم من فلسطين رابعاً عن روايته "والله راجع"، ومنيرة جوّادي من تونس خامسةً عن روايتها "مخالب الملح".

وفي فئة سيناريو الفيلم القصير حلّت السورية روز إسماعيل في المرتبة الأولى عن نصّها "راية"، والتونسية فاطمة الزهراء عمار ثانية عن نصها "ربع ميل من الصوف"، واللبناني حسن حريري ثالثاً عن نصّه "الجندي رقم 7"، والإيرانية رقية كريمي رابعة عن نصّها "الأبيض والأسود"، والفلسطيني محمود منصور خامساً عن نصّه "لاجئة".

كما تضمَّن الحفل إعلان أسماء أعضاء لجان التحكيم للمرَّة الأولى، وهم الشعراء والأدباء والمخرجون والأكاديميّون: أحمد بخيت من مصر، ومضر الآلوسي من العراق، ويوسف شقرة من الجزائر عن فئة القصيدة العَمودية، ومحمد القاضي من تونس، وعبد الله لالي من الجزائر عن فئة القصَّة القصيرة، وعبد القادر فيدوح من الجزائر، ومرشد أحمد من سوريا، وفاتن المر من لبنان عن فئة الرواية، وحسن م. يوسف من سوريا، وعبد النبي دشين من المغرب، وسمير الجمل من مصر عن فئة سيناريو الفيلم القصير. 

وستتم طباعة جميع الأعمال الفائزة في الشعر والقصَّة القصيرة والأعمال الثلاثة الأولى في فئة الرواية.                                                              
كما جرى إعلان إطلاق الدورة الرابعة من الجائزة، والتي تضمنت فئة القصة الموجهة للناشئة للمرة الأولى، إلى جانب الفئات الثلاث الثابتة: الرواية والقصيدة العَمودية والقصة  القصيرة.