مهرجان الجزائر الدولي للسينما: هنا فلسطين

"مهرجان الجزائر الدولي للسينما" يخصص دورته الجديدة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لدعم القضية الفلسطينية.  

في إطار التضامن الجزائري مع فلسطين التي يتعرض أهلها منذ 7 أكتوبر للإبادة الجماعية، قررت إدارة "مهرجان الجزائر الدولي للسينما" في دورته الــ 12، أن تخصص هذه التظاهرة السينمائية لدعم القضية الفلسطينية.  

هكذا سيخصص المهرجان الذي ينعقد في الفترة بين 24 و30 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، جانباً كبيراً من فعالياته لفلسطين من خلال عرض أفلام وتكريم فنانين ساهموا في مناصرة والتعريف بالقضية الفلسطينية.
 
محافظ المهرجان، حاتم مهدي بن عيسى، أكد "التزام المهرجان بالسعي لجذب الأعمال السينمائية المميزة لمشاركتها مع الجمهور وتقديم تجربة سينمائية فريدة من شأنها تعزيز التنوع الثقافي".

وأضاف أنه "في إطار التزام الجزائر الثابت بدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله العادل والصامد ضد الوحشية الصهيونية، سيخصص المهرجان فعاليات وأنشطة مميزة تتضمن عروض أفلام وتكريم مؤسسات وشخصيات بارزة في السينما الفلسطينية سيتم الكشف عنها لاحقاً".

وأوضح بن عيسى أن ذلك "يأتي في إطار إيماننا الراسخ بأن السينما هي أداة قوية لنقل القصص الإنسانية وتعزيز التواصل بين الشعوب ونقل صوتها المقاوم لكل أشكال العنف والممارسات الاستعمارية الهمجية".

ويشمل برنامج المهرجان أفلام تعكس مختلف الثقافات إضافة إلى تنظيم ورشات وجلسات نقاش تعزز من قيمة المهرجان كمحطة هامة في الساحة السينمائية الدولية.

ويخصص المهرجان جوائز لفئة الأفلام الروائية الطويلة تتضمن الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن أداء نسائي، وجائزة أحسن أداء رجالي، وجائزة أفضل تركيب، وجائزة أفضل تصوير سينمائي، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية إلى جانب تنويه خاص من لجنة التحكيم ضمن فئتي الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية وجائزة الجمهور.                                 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.