في ظلّ تحدي الحرارة.. "معرض مسقط للكتاب" يراهن على شغف القراءة

يراهن "معرض مسقط الدولي للكتاب" على شغف القراءة والبحث عن المعرفة في استقطاب الجمهور، في ظل التحدي الذي يفرضه ارتفاع الحرارة هذا العام. 

  • الرواحي: يأتي المعرض هذا العام في ظل تحد يتمثل في الحرارة التي لم نعتد عليها أثناء الدورات السابقة
    الرواحي: يأتي المعرض هذا العام في ظل تحد يتمثل في الحرارة التي لم نعتد عليها أثناء الدورات السابقة

يراهن "معرض مسقط الدولي للكتاب" في دورته الــ 29، على شغف القراءة والبحث عن المعرفة في استقطاب الجمهور. 

المعرض المقام في "مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض"، في الفترة بين 24 نيسان/أبريل الجاري و3 أيار/مايو المقبل، يرفع شعار "التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية"، ويشمل برنامجه 211 فعالية ثقافية.

وقال مدير المعرض، أحمد بن سعود الرواحي، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: "يأتي المعرض هذا العام في ظل تحد مختلف، يتمثل في الحرارة التي لم نعتد عليها أثناء الدورات السابقة.. هذه السنة الأولى التي يتغير توقيت المعرض".

وأضاف "هو تحد، لكن نأمل أن يكون شغف القراءة، وشغف تتبع المعرفة والوصول إليها، حافزاً كبيراً لحضور المعرض وزيارته"، مشيراً إلى أن فرق عمل المعرض بكل أطيافها ستسخر كل الإمكانات المتاحة للزائرين من داخل وخارج السلطنة.

وأكد الرواحي أن هناك "حضوراً كبيراً للكتاب العُمانيين والمبدعين والمثقفين، ودور النشر والمكتبات العُمانية والمؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني بالمعرض".

وتشارك في هذه الدورة 674 دار نشر بشكل مباشر من 35 دولة إضافة إلى 640 بشكل غير مباشر تعرض أكثر من 680 ألف عنوان كتاب وإصدار بلغات متعددة، وتحل محافظة شمال الشرقية "ضيف شرف" المعرض اتباعاً للتقليد السنوي باختيار إحدى محافظات سلطنة عُمان للتعريف بطابعها الثقافي وإرثها الحضاري ورموزها البارزة.

ومن بين هذه الفعاليات ندوة عن الشاعر العماني، زاهر الغافري، وجلسة حوارية بعنوان "تحويل الرواية العُمانية إلى أفلام سينمائية"، إضافة إلى أمسية لشعراء من أميركا اللاتينية.

كما يستضيف المعرض "الأيام الثقافية السعودية" توطيداً للعلاقات الثقافية المتبادلة بين السعودية وسلطنة عُمان، وفق الجهة المنظمة.

انطلق معرض مسقط الدولي للكتاب لأول مرة عام 1992 وكان يقام عادة في شهر شباط/فبراير.

اخترنا لك