إدارة ترامب تقرر تسريح غالبية صحافيي إذاعة "صوت أميركا"

قررت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تسريح غالبية صحافيي إذاعة "صوت أميركا"، رغم الاعتراضات القانونية.

ويزيد هذا القرار من حدة النزاع القانوني المستمر منذ أشهر حول مصير هذه المؤسسات الإعلامية التي يعارضها ترامب، خاصة بعد صدور حكم قضائي اتحادي الجمعة الماضي، يمنع إقالة مايكل أبراموفيتز من منصب مدير الإذاعة.

وفي آذار/مارس الماضي أصدر القاضي الفيدرالي، جيمس بول أويتكن، قراراً يمنع إدارة الرئيس الأميركي من فصل أكثر من 1200 موظف في "صوت أميركا" بحجة تخفيض التمويل.

وحكم القاضي، رويز لامبيرث، الجمعة الماضي، بأن إقالة أبراموفيتز لا يمكن أن تحدث من دون موافقة غالبية أعضاء مجلس الاستشارات الدولية للإذاعة، واعتبرها "مخالفة للقانون بشكل واضح"، إلا أنه بدأت بالفعل إجراءات تسريح الموظفين.

ووصف البيت الأبيض إذاعة "صوت أميركا"، التي تأسست عام 1942، بـ"صوت أميركا الراديكالية"، واتهمها بأنها "تحمّل دافعي الضرائب عبء الدعاية المتطرفة".

حالياً، تبث "صوت أميركا" بأربع لغات هي الفارسية، والماندرين، والدارية والبشتوية، وهما اللغتان الرئيسيتان في أفغانستان، علماً أنها كانت تقدم برامج إخبارية بـ 49 لغة تصل إلى 360 مليون شخص أسبوعياً، بما في ذلك في روسيا والصين وإيران.